قال مسؤولون إقليميون إن من غير المرجح أن يجري الصومال انتخابات غير مباشرة لاختيار رئيس جديد يوم الاثنين كما كان مقررا وذلك على الرغم من محادثات اللحظة الأخيرة بين الرئيس محمد عبد الله محمد ومنافسيه لترتيب عملية التصويت.
ويحاول الصومال، الذي لديه حكومة مركزية محدودة فقط منذ عام 1991، إعادة بناء نفسه بمساعدة الأمم المتحدة. وكان في البداية يعتزم إجراء أول انتخابات مباشرة بالبلاد منذ أكثر من ثلاثة عقود هذا العام وتحقيق انتصار نادر على عدم الاستقرار المزمن.
وأدى تأخر التجهيزات وعدم قدرة الحكومة على كبح جماح الهجمات اليومية التي يشنها متمردو حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة إلى أن يقبل الصومال بدلا من ذلك بخطط لإجراء تصويت غير مباشر حيث يختار الشيوخ النواب الذين سيختارون بدورهم رئيسا.
لكن الآن، ومع بقاء أيام فقط لترتيب التصويت، يبدو أنه من المرجح أيضا تأجيل هذه الخطة، على الرغم من أن الحكومة لم تصدر إعلانا رسميا بعد.
فعملية اختيار المشرعين، التي كانت مقررة في ديسمبر كانون الأول، لم تبدأ بعد أن اتهمت المعارضة الحكومة الاتحادية بتعبئة اللجنة الانتخابية بحلفاء الرئيس.
واجتمع الرئيس مع منافسيه في بلدة دوسامارب الأسبوع الحالي في مسعى للاتفاق على خطة انتخابية. وتعرضت البلدة لقصف متكرر بقذائف المورتر في استعراض للقوة من جانب حركة الشباب.