وصف المسؤول السياسي بجبهة النضال الوطني الليبية أحمد قذاف الدم التطورات على الساحة السياسية الليبية بأنها إدارة للفوضى وليست حلا سياسيا.
وأكد قذاف الدم فى تصريحات لوكالة سبوتنيك الروسية، مساء الخميس، أن "المجتمع الدولى ومجلس الأمن الذى أخذ فى أسبوعين قرارا بضرب ليبيا لتدمير قلعة كانت صمام أمان لشمال إفريقيا يعجز الآن عن اتخاذ قرار لإيقاف هذه العصابات التي جاء بها، يجتمعون ويكررون نفس الكلام، وهذه إدارة للفوضى"، وفق قوله.
واعتبر قذاف الدم، أن المشكلة ليست بين الليبيين أنفسهم، بل بين ليبيا و"أطماع الغرب"، الذين يسعون إلى تحويل ليبيا إلى دولة فاشلة ووضع وصاية عليها، مضيفا: "نحن الآن تحت وصاية المسرحية الهزلية التى تحدث في تونس وجنيف وأكثر من مكان".
وأشار إلى أن "الأشخاص أنفسهم الذين يجب أن يكونوا في السجون وفقا لتقارير البعثة الأممية، الآن نشاهدهم على الشاشات يقدمون أنفسهم للمرحلة القادمة"، مضيفا "الذين جلسوا على المقاعد في جنيف، لم يختارهم الليبيون حتى يقرروا مصير ليبيا في المستقبل ويخططوا لها، ليست هناك جدية فيما يحدث".
ونفى قذاف الدم عزمه للترشح فى أى انتخابات مقبلة، قائلا "لا أعتقد أنني سأكون ضمن من يطمح إلى السلطة، نحن قمنا بواجبنا مع الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي في زمن كان للحياة معنى، والآن نترك جيلا آخر يأخذ مكانه، وليبيا مليئة بالكفاءات والرجال"، مضيفا "أديت واجبي وسأظل جنديا لخدمة بلادي إذا ما دعت الضرورة بكل ما أستطيع".