حمَّل وزير الخارجية اليمنى أحمد عوض بن مبارك ميليشيات الحوثى مسؤولية تعثر تطبيق اتفاق الحديدة، وأوضح وزير الخارجية - خلال لقائه ونائبة رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، حسبما أفادت قناة (العربية) الإخبارية - أن أسباب تعثر تنفيذ الاتفاق من الحوثيين، على ضوء ممارساتهم المستفزة وغير المسؤولة.
وأكد الوزير، خلال اللقاء، أن الحديدة تحولت إلى ثكنة عسكرية محاصرة بسبب استحداث الحوثيين أنفاق وحفريات ومصدات عسكرية عند مداخل المدينة وفى شوارعها، وملؤها بالأسلحة والمسلحين.
فيما أعرب للمسؤولة الأممية عن تطلع الحكومة اليمنية إلى أن توضح الأمم المتحدة المسؤول عن تعثر هذا الاتفاق وأسبابه.
يذكر أن ميليشيات الحوثى كانت قد صعَّدت خلال الشهر الماضى هجماتها على المدنيين ومواقع القوات المشتركة، وسط اتهامات للجنة الأممية لتنسيق إعادة الانتشار فى الحديدة بعدم اتخاذ مواقف من هذا التصعيد الذى يهدد استمرار الهدنة الهشة.
كما كثفت الميليشيا هجماتها ضد المدنيين خصوصا فى مديريات حيس والدريهمى جنوب الحديدة، حيث قُتِل وجُرِح العشرات. وخلال العام الماضي، قُتِل وأُصِيب أكثر من 300 مدنى بنيران الميليشيات رغم الهدنة الموقعة برعاية الأمم المتحدة فى ستوكهولم أواخر 2018.