لقي 8 من مسلحي عناصر حركة (الشباب) الإرهابية مصرعهم إثر تبادل إطلاق النار مع القوات الصومالية، وذلك جراء إطلاقهم قذائف هاون تجاه وفد حكومى يقوده الرئيس الصومالى محمد عبد الله محمد ورئيس الوزراء محمد حسين روبلي في مدينة "دوسامارب" بوسط البلاد، حسبما أعلنته وسائل إعلامية محلية.
وذكر راديو (شابيلي) الصومالي أن مسلحي الشباب قاموا بإطلاق 13 قذيفة هاون على الأقل بالمدينة، التي عقد بها مؤتمرا لحل المشكلات العالقة حول إجراء انتخابات برلمانية نزيهة، وفي موعد محدد.
وأضاف الراديو أن التليفزيون الرسمي الصومالي أفاد بأن القوات الصومالية اعتقلت أحد مسلحي الحركة الإرهابية، كما قامت القوات بمصادرة الأسلحة في عملية أمنية خارج المدينة، كما نشر الجيش الصومالي صور ولقطات لمركبات وأسلحة صغيرة وقذائف استخدمها المسلحون في الهجوم.
وأشار الراديو إلى أن الاشتباكات وقعت خلال عملية تمشيطية أجرتها القوات الأمنية في ضواحي المدينة، حينما قام المسلحون بإطلاق قذائف الهاون.
يذكر أن الصومال لم تلتزم بالموعد المحدد لإجراء الانتخابات البرلمانية في ديسمبر الماضي، والتي كان من المفترض أن يتبعها إجراء الانتخابات الرئاسية قبل موعد انتهاء الولاية القانونية للرئيس الحالي في 8 فبراير الجاري.