أكد مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد أنه بذل جهودا مع وفد الحوثيين وصالح لتأكيد عودته لعضوية لجنة التنسيق والتهدئة، واصفا عودة أعضاء اللجنة إلى العمل مع الوفد الحكومى لمتابعة التطورات الميدانية بأنها "ضرورية ومؤشر إيجابى" لالتزام الجميع بتثبيت وقف الأعمال القتالية.
وأضاف ولد الشيخ- فى بيان له على صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" الخميس، أن وفد الحوثيين والمؤتمر الشعبى سلمه رسالة يؤكد فيها عودة أعضائه لمتابعة مهامهم ضمن لجنة التنسيق والتهدئة، مشيرا إلى أنه عقد مجموعة لقاءات سياسية ودبلوماسية ضمن مشاورات السلام اليمنية – اليمنية المنعقدة فى الكويت تخللها جلسة مطولة مع رؤساء وفد الحوثيين والمؤتمر الشعبى العام.
ومن ناحية أخرى، أشار المبعوث الأممى إلى أنه قدم إحاطة كاملة لمجلس الأمن عن تطور المشاورات عبر "الفيديو كونفرانس"، مشيرا إلى أن التقرير الذى قدمه تضمن محاور سياسية عن أحدث ما أسفرت عنه المشاورات، بالإضافة إلى محور إدارى عن توسع عمل مكتب الأمم المتحدة فى اليمن للمرحلة المقبلة.
واصفا دعم المجتمع الدولى للملف اليمنى بأنه "غير مسبوق"، معربا عن أمله فى أن تستفيد الأطراف من ذلك لضمان الاستقرار لليمن واليمنيين وتحسين الوضع الأمنى والاقتصادى والسياسى فى البلاد.
ومن ناحية أخرى، وصف عبدالملك المخلافى نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية رئيس الوفد الحكومى اليمنى لمشاورات الكويت جلسة المشاورات المغلقة لمجلس الأمن الدولى حول اليمن بأنها كانت "إيجابية للغاية.. وأشاد الجميع بوفد الحكومة ومرونتها الكبيرة فى مقابل تعنت الطرف الانقلابى.
وقال المخلافى، فى صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، "إن المجلس ناقش خطة الأمين العام للأمم المتحدة لتعزير مكتب المبعوث الأممى فى اليمن من أجل تيسير المفاوضات وتعزيز دور الوساطة التى يقوم بها المكتب، وتقديم دعم فنى للجنة التهدئة والتنسيق.