احتفى برج خليفة في دولة الإمارات العربية المتحدة، بوصول "مسبار الأمل" إلى المريخ، على طريقته الخاصة، حيث تزين بصور لفريق العمل المسئول عن المسبار الإماراتى الذى انطلق منذ سبعة أشهر فى رحلة تاريخية إلى الفضاء الخارجى.
ونشر موقع صحيفة البيان الإماراتية، مقطع فيديو يظهر من خلاله احتفالات برج خليفة، وصور فريق عمل المسبار التى زينت المبني بالكامل لتكريمهم على هذا العمل الكبير الذى تحتفي به دولة الإمارات العربية.
صور فريق عمل #مسبار_الأمل تزين واجهة #برج_خليفة احتفاء بالرحلة التاريخية إلى كوكب المريخ#لاشيء_مستحيل#العرب_إلى_المريخ #ArabsToMars#البيان_القارئ_دائما pic.twitter.com/mgnHQYTznG
— صحيفة البيان (@AlBayanNews) February 9, 2021
وتعد أخطر مرحلة في رحلة مسبار الأمل الإماراتى الذى انطق من قاعدة تاناغاشيما الفضائية في اليابان في 20 يوليو 2020، قاطعاً نحو 493 مليون كيلومتر، هي لحظة دخوله لمدار المريخ، حيث يخفض المسبار من سرعته البالغة 121 ألف كيلومتر في الساعة إلى 18 ألف كيلومتر في الساعة خلال 27 دقيقة فقط.
والتحدى الأكبر في هذه الـ 27 دقيقة هو انعدام تحكم مركز "الخوانيج" بالمسبار خلال هذه الفترة الحرجة والتي تسمى "النصف ساعة العمياء"، حيث إن المسبار يعالج كافة مهامه وتحدياته في هذه الفترة بنفسه، وفي حال وجود أي أعطال فنية في محركات الدفع العكسية، سيتسبب ذلك في أن يتوه المسبار في الفضاء العميق ولا يمكن استرجاعه.
خلال مرحلة الدخول إلى مدار المريخ، يركز الفريق على إدخال مسبار الأمل في مدار الالتقاط حول المريخ بشكل آمن، ومن أجل إتمام هذه المهمة بنجاح سيتم حرق نصف كمية الوقود الموجودة في خزانات "مسبار الأمل" لإبطائه إلى الحد الذي يسمح بإدخاله في مدار الالتقاط، وستستمر عملية حرق الوقود باستخدام محركات الدفع العكسي (دلتا في) لمدة 27 دقيقة لتقليل سرعة المسبار من 121,000 كم/ساعة إلى 18,000 كم/ساعة.
فى حال نجاحه ستستمر مهمة المسبار طوال سنة مريخية كاملة تبلغ بحسابات الأرض 687 يوماً، يجمع فيها أكثر من 1000 جيجابيت من البيانات التي سيتم مشاركتها مجاناً مع المجتمع العلمي والمهتمين بالفضاء من الجامعات ومراكز الأبحاث حول العالم.