قال عضو مجلس السيادة الانتقالي بالسودان محمد حسن التعايشي، إن البلاد مُقبلة على نظام حكم فيدرالي إقليمي، يعاد فيه تشكيل الوحدات الإدارية في السودان على أساس الأقاليم، مما يتطلب تحديد الحدود الإدارية بينها.
وأطلع عضو مجلس السيادة السوداني، على الدور الاستراتيجي والمهم للمفوضية القومية للحدود، في تحديد وترسيم مستقبل السودان، وذلك خلال زيارته اليوم إلى المفوضية.
وأضاف التعايشي، أنه سيتم عقد مؤتمر للحكم والإدارة خلال الفترة المقبلة بجانب بحث مسألة تحديد الحدود بين أقاليم السودان الثمانية المتوقعة، مشيرا إلى إعداد المفوضية القومية لورقة تتعلق بالتطور الإداري لحدود مديريات السودان المختلفة وصولا لصيغة الثمانية أقاليم المقترحة، والتي سيتم مناقشتها في مؤتمر الحكم والإدارة.
وأشار إلى وجود إشكالات متعلقة بالحدود بين السودان ودولة جنوب السودان، رغم أن السودان يتطلع إلى بناء اتحاد سوداني يجمع بين الشمال والجنوب، منوها بموقع السودان الإستراتيجي مما يلقى عليه أعباء أمنية وسياسية وإقتصادية كبيرة.
وأوضح التعايشي أنه سيتم عقد ورشة قريبا بشأن تنمية وتطوير المعابر في السودان من واقع الأهمية الأمنية والسياسية والإقتصادية، لوضع إستراتيجية متكاملة للمعابر في السودان تتم عبرها معالجة كل التعقيدات.
من جهته، قال رئيس المفوضية القومية للحدود الدكتور معاذ تنقو، إنه أطلع عضو مجلس السيادة الانتقالي، على اختصاصات ومهام المفوضية وما تؤديه من دور في مجال الحدود البرية والبحرية، والمهام الأخرى في مجال الحدود بين الولايات والتقسيمات الإدارية الجديدة حسب إتفاقية السلام بجوبا.
وأضاف أن المفوضية تقوم بكل واجباتها ومهامها وفق إتفاقية السلام والوثيقة الدستورية وتوجيهات مجلس السيادة، بعمل الدراسات اللازمة حول الحدود والمعابر والحدود الدولية.