أكدت الحكومة السودانية التزامها بتسهيل عمليات خروج قوات الاتحاد الأفريقى والأمم المتحدة المشتركة في دارفور (يوناميد) من مقراتها وتصفية أعمالها بنهاية شهر يونيو القادم، وحماية مقارها وممتلكاتها وأفرادها.
وذكرت وزارة الخارجية السودانية - في بيان اليوم /الأربعاء/ - أن إلهام إبراهيم الوكيل المناوب لوزارة الخارجية التقت اليوم مع أبو بكر سيسي الرئيس المكلف لبعثة "يوناميد"، حيث ثمنت الدور الكبير الذي قامت به "يوناميد" في الفترة الماضية في دارفور ومساهماتها في استقرار الأوضاع في دارفور ومساعدة الحكومة و"حركات الكفاح المسلح" للوصول إلى سلام جوبا في 3 أكتوبر الماضي.
وأكدت وكيل وزارة الخارجية مواصلة الحكومة لجهودها في حماية المدنيين وتقديم الدعم الكامل لتسهيل مهمة خروج "يوناميد"، موضحة أن الحكومة تمكنت من إعادة الأوضاع إلى نصابها في أحداث الجنينة (في غرب دارفور) الأخيرة، ووضعت معالجات نهائية لعدم عودة الصراع مرة أخرى.. وأعربت عن تطلع حكومة السودان لدعم اليوناميد اللوجيستي والفني لتنفيذ الخطة الوطنية لحماية المدنيين.
ومن جانبه، أعرب أبو بكر سيسي عن كامل استعداده للعمل والتعاون مع حكومة الفترة الانتقالية لتحقيق الأهداف المشتركة.