أكد مجلس شركاء الفترة الانتقالية بالسودان، برئاسة الفريق اول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي، ضرورة الإسراع فى تعيين الولاة وتكوين المجلس التشريعى وعقد مؤتمر الحكم والادارة.
وقالت الناطق الرسمى باسم المجلس ووزير الخارجية الدكتورة مريم الصادق المهدى - فى تصريحات عقب اجتماع المجلس إن المجلس بدأ اجتماعه بتهنئة رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك، والوزراء الجدد على إعلان حكومة الفترة الانتقالية الثانية، بتمثيل سياسى عريض من خبرات وطنية ذات رصيد نضالى مشهود.
وأضافت أن المجلس ناقش الوضع الأمنى الذى شهد انفلاتات فى عدد من مدن السودان مؤخرا، والعوامل الإقتصادية والسياسية التى تسببت فيه، والأسباب التى فاقمته خاصة الجوانب القانونية، بما فيها إكمال قانون الحكم الولائي.
وأوضحت الدكتورة مريم الصادق أن كلف لجنة لتحدد ولايات الهشاشة، ومعايير ولاتها، ووضع أسس التمثيل السياسى والنوعى فيها، على أن ترفع اللجنة المعنية عملها بعد يومين.
وأشارت إلى أن المجلس استعرض خلال الاجتماع، الرؤية السياسية للانتقال وأولويات الحكومة الانتقالية، وأبدى الملاحظات التى حُولت للجنة لتُنهى عملها فى أسرع وقت ليتم التوقيع عليها كبرنامج إطار ملزم للحكومة الانتقالية.
وقالت إن المجلس تناول - خلال الاجتماع - الوسطات الإقليمية والدولية التى تسعى لمنع نشوب حرب بين السودان وإثيوبيا، وهى وساطات تجد الترحيب، والحرب غير مرحب بها ولا فائدة منها، وبلدنا يسعى للسلام والاستقرار والتنمية.
وأكدت الترحيب بالحديث والجلوس مع الطرف الآخر بعد وضع العلامات على الحدود المعلومة عام ١٩٠٢، وهذا هو الموقف الذى يقف عنده السودان، حكومة وشعبا.