فى مثل هذا اليوم من عام 2005 اغتيل رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري مع 21 شخصًا، عندما انفجر ما يعادل 1000 كيلوجرام من مادة التي إن تي أثناء مرور موكبه بالقرب من فندق سان جورج في بيروت.
وكان من بين القتلى العديد من حراس الحريري وواحد من اصدقائه، بالإضافة إلى وزير الاقتصاد اللبناني الاسبق باسل فليحان. دفن الحريري مع حراسه في موقع قريب من جامع محمد الأمين.
وفى عام 2021 الجارى أجبر انتشار فيروس كورونا المستجد، "تيار المستقبل" اللبناني على عدم إقامة احتفال في ذكرى اغتيال رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري.
واعتاد "تيار المستقبل" إقامة احتفال سنوي في ذكرى اغتيال رفيق الحريري، لكنه سيقتصر هذا العام على كلمة لرئيس الوزراء المكلف سعد الحريري.
وقال "تيار المستقبل"، في بيان، إنه "في ظل ما تعيشه البلاد من ظروف استثنائية جراء تفشي جائحة كورونا، قرر التيار إلغاء الاحتفال المركزي الجامع بإحياء الذكرى الـ16 لاغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه في 14 فبراير الجاري في العاصمة بيروت، على أن يقتصر إحياء الذكرى على كلمة متلفزة لرئيس الحكومة المكلف سعد الحريري يلقيها في المناسبة".
ولفت إلى أن "التيار طلب من منسقياته في المناطق عدم القيام بأي نشاطات تتضمن تجمعات أو ما شابه، حرصاً على السلامة العامة، على أمل أن يتم إحياء الذكرى الـ17 في العام المقبل، مع أحبة الرئيس الشهيد وجمهوره، كما في كل السنوات السابقة، ولبنان واللبنانيون بسلام وأمان من هذه الجائحة".