نفى مصدر دبلوماسى عربى، أن يكون هناك نية للتراجع عن قرار القمة العربية فى مارس الماضى بتشكيل قوة عربية مشتركة، لافتًا إلى اتصالات حثيثة تجرى بين مصر والسعودية حول تشكيلها ودراسة بعض المسائل الخاصة بنظامها وعملها، والاتفاق عليها قبل القمة العربية المقبلة.
وأوضح المصدر، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أن المشاورات جارية مع الرياض بشأن التنسيق حول تأسيس القوة فى أقرب وقت ممكن، مشيرًا إلى تواجد بعض النقاط تسعى الدول العربية للاتفاق بشأنها، خاصة بالتأسيس وعمل القوة المشتركة.
وشدد المصدر، على أن تأسيس القوة العربية المشتركة يجب أن يكون ذى ثقل حتى تحقق الأهداف المطلوبة، ولا يمكن تشكيل القوة بدون التنسيق مع السعودية باعتبارها دولة هامة، والدول العربية الأخرى ذات التأثير.
واعتبر المصدر، أن التوقيع المنتظر على البروتوكول يعد خطوة إيجابية، وقال إن مثل هذه الأمور تأخذ وقتًا ولا تولد كبيرة وبداية مشجعة، أما الانضمام لها سيكون اختياريًا، وعلى الدول الراغبة بعد ذلك اللحاق بها، لافتًا إلى أنه إذا لم يتم الاتفاق على البروتوكول الخاص سيتم طرح ما تم التوصل إليه على القادة العرب فى قمة المغرب لاتخاذ قرار.
يذكر أن الاجتماع الخاص بوزراء الخارجية ورؤساء الأركان العرب تم تأجيله مرتين من قبل، ولم ينعقد حتى الآن لاعتماد بروتوكول تشكيل القوة المشتركة.