جددت وزارة الخارجية اليمنية، دعوتها للأمم المتحدة لإعادة النظر في وضع بعثتها في الحديدة المكلفة بمراقبة وقف إطلاق النار وتنسيق إعادة الانتشار، وذلك بالتزامن مع تصعيد غير مسبوق لميليشيات الحوثى التي ارتكبت 217 خرقاً للهدنة الأممية خلال الـ 12 ساعة الماضية .
ووصفت الخارجية اليمنية في بيان لها - حسبما نقلت قناة (العربية الحدث) الإخبارية - وضع البعثة الأممية في الحديدة بأنها "أصبحت بحكم الرهينة لدى الميليشيات الحوثية التي عطلت تنفيذ القرار (2452)".
ودعت المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياته بتنفيذ قرارته ومعاقبة الميليشيات الحوثية التي تنذر ممارساتها اليومية بتصعيد شامل يقوض جهود السلام ويخدم أجندة إيران التدميرية في المنطقة .
وأضافت الخارجية اليمنية أن "التزامن بين المحاولات الحوثية للهجوم على مدينة مأرب التي تأوي ملايين النازحين الفارين من بطشها واستمرار استهداف أراضي المملكة العربية السعودية ومواصلة الخروقات في الحديدة يؤكد أن هذه الميليشيات لا تأبه بالاتفاقات، ولا تؤمن بالسلام".
وأشارت إلى أن هذه الاعتداءات المتكررة للميليشيات الحوثية تأتي ضمن انتهاكاتها المستمرة لوقف إطلاق النار في الحديدة وسعياً منها للتصعيد الشامل في مختلف مناطق المواجهات وإعاقة الجهود الدولية لوقف إطلاق النار وإحلال السلام في اليمن.