قال رئيس الحكومة الللبنانية المكلف سعد الحريرى، من ينتمي لمدرسة سياسية، استشهد منذ 16 سنة مثل اليوم مؤسسها رفيق الحريري، وهو يقول: "وقفنا العد والمسيحيين نص الدولة شو ما كانت الأعداد" وإلى اليوم نكرر: "لقد وقفنا العد، ليس لسعد رفيق الحريري تهمة الاعتداء على حقوق المسيحيين".
حقوق المسيحيين هي ببساطة حقوق اللبنانيين. حقوقهم وقف الانهيار واعادة إعمار بيروت، ووقف الكارثة التي ترميهم كلهم مسيحيين ومسلمين على دروب الشرشحة والتعتير والهجرة. حقوقهم بالإصلاحات، بتغير طريقة العمل، حقوقهم تدقيق جنائي بالبنك المركزي وبكل المؤسسات والإدارات والوزارات.
جاء ذلك خلال إلقاء سعد الحريرى كلمة متلفزة بمناسبة الذكرى الـ16 لاغتيال والده رفيق الحريرى، وأضاف فى كلمته، بعد كل محاولات الاصلاح التي تم افشالها، أصبح كل مستثمر لبناني أو غير لبناني لديه مطلبين: الاول أن يبدأ الإصلاح، والثاني هو تغيير طريقة عمل، وعقلية أوصلتنا الى ما نحن عليه، بالكامل! وهذا هو المعنى الحقيقي للمبادرة الفرنسية، ولحكومة الاختصاصيين ولخريطة طريق الاصلاح.
وقال الحريرى، إن محاربة الفساد تبدأ بإصلاح يضمن استقلالية القضاء. من يمنع تشكيل الحكومة يمنع إطلاق الاصلاحات، يؤخر وقف الانهيار وإعادة الاعمار، يطول معاناة اللبنانيين والمآسي التي يعيشونها، ويمنع تغيير طريقة العمل، والعقلية التي تسببت بالأزمات كلها، وفي النهاية يقول ان قراره خراب البلد.