تستضيف جزيرة جربة التونسية عددا من الزوار اليهود وسط إجراءات أمنية مشددة، عقب الهجمات الدامية التى شنها متطرفون العام الماضى وأثارت مخاوف بتجدد العنف الديني.
ونشرت السلطات قوات لحراسة المنطقة الواقعة فى جنوب تونس وقوات خاصة للقيام بعمليات تفتيش أمنية على السيارات ومفارق الطرق والفنادق.
كانت حكومة الاحتلال الإسرائيلية قد أصدرت تحذيرا فى وقت سابق من هذا الشهر تحذر فيه الإسرائيليين بعدم السفر إلى تونس لحضور هذا الحدث.
لكن الحاخام رافاييل كوهين ذكر أنه سيحضر إلى تونس على أية حال، مشيدا بجزيرة جربة باعتبارها "رمزا للتسامح والتعايش السلمي."
ورغم الحرارة الشديدة، تجمع عدد كبير من الأفراد يومى الأربعاء والخميس فى كنيس يهودي، بنى قبل 2500، استهدف عام 2002.
تستخدم الزيارة لاجتذاب حشود كبيرة، لكن المخاوف الأمنية دفعت الكثيرين إلى الامتناع عن حضور الاحتفال.