استبدل أصحاب المخابز فى العاصمة اليمنية صنعاء وقود الديزل والغاز بالحطب لتشغيل أفرانهم والاستمرار فى إنتاج الخبز مع نقص الوقود فى بلد ينتشر فيه الجوع بعد سنوات من الحرب.
فيوميا يُفرغ العمال أطنانا من جذوع الأشجار من شاحنات نقلتها مئات الكيلومترات من مناطق جبلية نائية باليمن إلى أكبر سوق للحطب فى صنعاء.
وتجارة الحطب المتنامية تعتبر تذكرة صارخة بالمشكلات البيئية فى اليمن الذى يعانى الحرب والمرض، كما أنها تزيد الضغط على الغابات التى تضررت بالفعل بسبب زراعة القات.
وقال على الشبيلي، وهو صاحب مخبز فى صنعاء ، "كنا نستخدم الديزل وبعدها انتقلنا إلى الجاز وبعدها انتقلتا إلى الغاز بسبب الحصار، وبعدها الغاز انقطع، وبعدها انتقلنا إلى الحطب".