قال صالح قوجيل رئيس مجلس الأمة الجزائرى بالنيابة (الغرفة العليا بالبرلمان) إن السياسة الخارجية لبلاده ترتكز على مبدأ عدم التدخل فى الشؤون الداخلية للغير.
وحذر قوجيل - فى تصريحات له بالجزائر العاصمة - من وجود أطراف معروفة فى الخارج لا تروق لها الممارسة الديمقراطية فى الجزائر ولا التحولات التى تشهدها فى عديد المجالات وتحاول التدخل فى شؤونها الداخلية.
وتطرق قوجيل إلى الذكرى الثانية لانطلاق الحراك الشعبى التى تحل خلال أيام، قائلاً "نحتفل فى غضون أيام قلائل باليوم الوطنى للأخوة والتلاحم بين الشعب وجيشه من أجل الديمقراطية، الذى جاء تجسيدا للحراك الشعبى المبارك الذى انطلق فى 22 فبراير 2019".
وأكد أن الفضل فى تحريك ملف الذاكرة الوطنية يعود إلى الرئيس عبد المجيد تبون، مشيرًا إلى المكاسب المتصلة بهذا الملف ومنها اعتماد يوم 8 مايو من كل عام يومًا وطنيًا للذاكرة، وإطلاق قناة تابعة للتلفزيون الجزائرى تعنى بالذاكرة، وتحريك ملف الذاكرة بين الجزائر وفرنسا.
واعتبر قوجيل أن التقرير الذى أعده المؤرخ الفرنسى بنجامان ستورا "يبقى شأنا فرنسيا-فرنسيا، مضيفا "أما موقفنا من الموضوع فسيكون فى حينه"، مشيرا إلى أن الفترة الاستعمارية لا تعنى فقط سنوات الحرب التحريرية (1954 – 1962) وإنما تمتد من بداية الاحتلال عام 1830 حتى الاستقلال فى 5 يوليو 1962.