ركزت أخبار العراق اليوم على شروع العشرات من المتظاهرين فى الانسحاب من ساحة العاصمة العراقية، فيما تناولت أخبار العراق اليوم تصريحات سليم الجبورى حول دخول العراق دخل مرحلة حاسمة فى معركته ضد داعش.
وأبرزت أخبار العراق اليوم شروع العشرات من المتظاهرين فى الانسحاب من ساحة العاصمة العراقية (بغداد)، بعد تظاهرة عصر اليوم الجمعة، بعد أن منعتهم قوات الأمن العراقية من عبور جسر الجمهورية المؤدى إلى المنطقة الخضراء.
كانت قوات الشرطة العراقية قد أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع للحيلولة دون عبور المتظاهرين إلى المنطقة الخضراء، التى تحوى مقار الحكومة والبرلمان والرئاسة والسفارات العربية والأجنبية، ما أدى إلى إصابة العديد من المتظاهرين بحالات اختناق نتيجة استنشاق الغاز.
وقال مصدر أمنى إن القوات العراقية تعرضت إلى هجوم ممن وصفهم "المندسين" بين المتظاهرين فى ساحة التحرير بكرات نارية محلية الصنع، مشيرا إلى أن القوات الأمنية سيطرت على الموقف ولاحقت المندسين.
وتناولت أخبار العراق اليوم تظاهر العشرات من العراقيين فى ساحة الحرية وسط مدينة الحلة مركز محافظة بابل جنوبى العراق، مؤكدين دعمهم للقوات المسلحة والحشد الشعبى والعشائر المشاركة فى تحرير الفلوجة بالأنبار من قبضة تنظيم (داعش) الإرهابى، وطالبوا بحماية المدنيين والحفاظ على الممتلكات الخاصة والعامة والبنى التحتية بمدينة الفلوجة.
ويتظاهر العراقيون يوم الجمعة من كل أسبوع اعتبارا من 31 يوليو الماضى بساحة التحرير وسط العاصمة العراقية (بغداد) وعدد من المدن العراقية، والتى تطالب بمحاربة الفساد وتحقيق الإصلاحات التى دعا إليها رئيس الوزراء العراقى د.حيدر العبادى، وتدعمها المرجعية الشيعية العليا بالعراق، التى أكدت ضرورة ملاحقة ومحاسبة الفاسدين الكبار واسترجاع الأموال المنهوبة، والإسراع فى تنفيذ برنامج الإصلاح.
فيما أبرزت أخبار العراق اليوم تصريحات رئيس مجلس النواب العراقى سليم الجبورى أن العراق دخل مرحلة حاسمة فى معركته ضد تنظيم (داعش) الإرهابى، وأن هزيمة داعش فى الفلوجة بداية مرحلة جديدة للأنبار عنوانها الاستقرار والإعمار.
وأكد الجبورى خلال لقائه أمس الخميس، سفير السعودية ببغداد ثامر السبهان، أن المساندة العربية عامة والسعودية خاصة تنعكس إيجابيا على قدرة العراق على مواجهة التحديات، منوها بدور السعودية الإغاثى والإنسانى فى مساندة العوائل النازحة، ومواقفها الإيجابية تجاه قضايا العراق.
من جانبه أعرب السفير السعودى عن استعداد بلاده لبناء علاقات ذات مستوى عالى مع العراق من أجل إدامة التواصل، وقال: إن السعودية تقف مع العراق فى حربه ضد الإرهاب وماضيه باتجاه تقديم المزيد من الدعم الإنسانى، وشرعت السلطات العراقية اليوم فى نقل المساعدات السعودية البالغة 300 طن من مطار بغداد بعد استكمال الإجراءات.
وقال مصدر فى شركة الخطوط الجوية العراقية إن المساعدات المرسلة لتوزيعها على النازحين تم البدء بنقلها، وإن التأخير فى نقلها يعود لإجراءات مطار بغداد الدولى والإجراءات الجمركية والتنسيق مع مجلس محافظة الأنبار، رغم هبوط شحنات الإغاثة فى المطار خلال الفترة من 11 إلى 13 مايو، وكان السفير السعودى قد التقى كلا من رئيس ائتلاف "العربية" السنى العراقى صالح المطلك ووزير التخطيط العراقى سلمان الجميلى ووزير الدفاع العراقى خالج العبيدى.
وأعرب السبهان، فى تغريدة على حسابه بموقع "تويتر" للتواصل الاجتماعى، عن أمله فى أن تحل المشكلات الإدارية مع الحكومية العراقية التى تعترض تسليم المساعدات الإغاثية للمتضررين بالأنبار، لافتا إلى أن ظروف تخزينها قد تتسبب فى تلفها.
وكانت مساعدات إغاثية قد وصلت إلى مطار بغداد الدولى يوم الأربعاء 11 مايو، حيث هبطت طائرة سعودية تحمل على متنها 90 طنا من المساعدات الغذائية، تلاها وصول طائرتين مماثلتين فى اليومين التاليين، مقدمة من مركز الملك سلمان بن عبد العزيز خادم الحرمين للإغاثة والأعمال الإنسانية لإغاثة المتضررين والنازحين بالأنبار.