جولة داخل مجمع الملك عبد العزيز ترصد مراحل صناعة وتطريز كسوة الكعبة.. صور

في جولة داخل مجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة المشرفة، رصدت أقسام المجمع المتعددة ما بين التحلية، والصباغة، والمختبر، والنسيج الآلي، والطباعة، وتطريز المذهبات، وتجميع الثوب، واستبداله، ونشرت الرئاسة العامة لشئون الحرمين من خلال موقعها الرسمي، صور لجولة وجانب من العمل داخل مجمع كسوة الكعبة، وتخصيص المجمع وحدة العناية بثوب الكعبة المشرفة على مدار الساعة بالمسجد الحرام، وتعنى بأعمال صيانة ثوب الكعبة المشرفة بشكل فوري. وتبلغ تكلفة كسوة الكعبة 20 مليون ريال سعودي، مما يجعله الثوب الأغلى في التاريخ، ويشرف على صناعته أكثر من 200 صانع مؤهلين من خلال برامج تدريبية وتطويرية وعمل مؤسساتي عالي الجودة، وتعددت مهامهم ومواهب وخبراتهم وكيفية اكتسابهم لها والتحاقهم بالمجمع. وأجرت رئاسة شئون المسجد الحرام والمسجد النبوي، لقاءات مع العاملين في المجمع من القائمين على تطريز كسوة الكعبة، فقال أحمد باعنتر (يعمل بقسم تجميع الثوب لأكثر من 37 عاماً)، أقوم بتجميع طاقات قماش الحرير لكل جنب من جوانب الكعبة الأربعة على حده، ومن ثم توصليها ببعضها البعض بأحدث المكائن وتثبيت القطع المذهبة عليها، مقدماَ نصحه للشباب المستجدين في العمل بأن يستذكروا شرف ما يقمون به من عمل. وأضاف حمزة شعبان، (يعمل بقسم تطريز المذهبات بالمجمع لأكثر من 36 عاماً)، تعلمت خلالها فن التطريز، حيث أقوم بتطريز قطع الحرير بأسلاك الفضة، وأسلاك الفضة المطلية بالذهب، يدويا وتحشى بالقطن لإبراز الآيات والزخارف على ثوب الكعبة، مبيناً أنه اكتسب هذه الحرفة عن طريق الممارسة، مؤكداً أنه مع مرور السنوات ظللت شاهداً على النقلة النوعية في آلية عمل المجمع، وأن الدولة وفرت لهم كل ما يسهم في رفع كفاءة جودة العمل بما يليق بكساء كعبة الله المشرفة. وتحدث عبدالله الزبيدي والذي يعمل بقسم النسيج الآلي لأكثر من (39) عاما، عن فخره واعتزازه بعمله في حياكة ثوب الكعبة المشرفة ، وعن آلية عمله قال أقوم بتحويل شلل الحرير على مكرات لنسج كسوة الكعبة المشرفة بالآت المتطورة والتي ينتج منها طاقات قماش الحرير المنقوش والسادة، موجهاً النصح للشباب بالصبر في التعلم وعدم الاستعجال على اكتساب الخبرة.