قال الرئيس التنفيذي لمجموعة إيدج للتكنولوجيا المتقدمة المملوكة للدولة في الإمارات اليوم الثلاثاء إن المجموعة تتوقع إشراكها في سلسلة الإمداد بالمقاتلة إف-35 الأمريكية إذا مضت صفقة بيعها للدولة الخليجية قدما.
وقال فيصل البناي الرئيس التنفيذي لإيدج في معرض آيدكس الدفاعي في أبوظبي "أي عتاد يأتي للبلاد، أصبحنا الآن نشارك مشاركة مكثفة في سلسلة الإمداد بأي مكون مقبول بالنسبة للعميل وبالنسبة لنا".
وأضاف أن إيدج، وهي مجموعة دفاعية حكومية بقيمة خمسة مليارات دولار، تستطيع دمج الأنظمة الفرعية والمنتجات والأسلحة وإجراء أعمال الصيانة والإصلاح والتجديد وكذلك صناعة أسلحة مثل الصواريخ التي تستخدمها الطائرة.
وأعلنت إيدج ولوكهيد مارتن المنتجة للطائرة في بيان في وقت لاحق أنهما توصلتا إلى اتفاق مبدئي "لاستكشاف فرص المشاركة في صناعة الطيران والدفاع بالإمارات".
ولم يشر البيان بالاسم للطائرة إف-35 أو أي نظام آخر.
وقال البناي إن إيدج تجري "مناقشات متقدمة" مع بضع شركات إسرائيلية حول الاشتراك في تمويل وتطوير صواريخ ومعدات مسيرة.
وقال "ستصدر إعلانات قريبا جدا".
ولم يتضح متى ستكمل واشنطن مراجعتها، لكن حتى في حالة الموافقة، فمن غير المتوقع تسليم أول طائرة إف-35 قبل عدة سنوات.
وقال البناي عن المراجعة الأمريكية "لكل دولة إجراءاتها الخاصة. أعتقد أنهم سيتخذون إجراءاتهم ويتوصلون إلى القرار الصحيح بالنسبة لهم".
وقال سفير الإمارات في واشنطن يوسف العتيبة إنه واثق في أن الصفقة ستمضي قدما.
وتمثل الطائرات عنصرا جوهريا في صفقة بيع أسلحة بتكنولوجيا فائقة قيمتها 23 مليار دولار من شركات جنرال آتوميكس ولوكهيد مارتن ورايثيون تكنولوجيز إلى الإمارات.
وتركز إيدج، المنوط بها تزويد القوات المسلحة الإماراتية بأسلحة متطورة، على صناعة الطائرات المسيرة والمركبات غير المأهولة والأسلحة الذكية ومعدات الحرب الإلكترونية وليس على الأسلحة التقليدية.
وقال البناي "نحن دولة صغيرة الحجم والسكان... نركز بشدة على نشر تكنولوجيا أشد ذكاء يمكنها تطبيق ‘مضاعف القوة‘ لجيشنا".