شدد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين التزام بلاده بمعاهدات نزع السلاح وعدم الانتشار، إيماناً منها بأن الانضمام العالمى إلى الاتفاقيات الدوليّة ذات الصلة بأسلحة الدمار الشامل والامتثال العالمى لها دون تمييز، والقضاء على هذه الأسلحة، تُعد من الركائز الأساسية التى تُعزّز السلام والاستقرار العالمي.
وذكر المكتب الإعلامي لوزارة الخارجية العراقية - في بيان أوردته قناة (السومرية نيوز) الإخبارية - أن وزير الخارجية قال -في كلمة العراق بالجلسة رفيعة المُستوى لمُؤتمَر نزع السلاح المنعقد حاليا في جنيف- إن انتشار جائحة كورونا وتداعياتها على مختلف المجالات، يؤكّد من جديد أهمية تضافر الجُهُود في مواجهة التحديات والتهديدات المشتركة، داعيا جميع الدول الأعضاء في المؤتمر إلى التحلي بالإرادة السياسيَّة، والمُرُونة لإخراج المُؤتمَر من الجُمُود الذي يمر به منذ أكثر من عقدين من الزمن.
ورحب بالاتفاق الذي جرى مؤخراً بين روسيا والولايات المتحدة بشأن تمديد معاهدة "ستارت الجديدة" لخمس سنوات إضافية"، واعتبرها "دافعاً نحو مزيد من التهدئة والإستقرار الإقليمي والعالمي"، مؤكدا دعم العراق لإنشاء مناطق خالية من الأسلحة النووية في جميع أنحاء العالم، وداعياً المُجتمع الدولي إلى ضرورة تنفيذ قرار الشرق الأوسط لعام 1995.
وأعرب عن خيبة الأمل إزاء فشل مؤتمر المُراجعة الأخير لمعاهدة منع الانتشار لعام 2015، مطالباً الدول الراعية لقرار الشرق الأوسط بتنفيذ التعهُّدات والالتزامات التي قطعتها على نفسها في إنشاء المنطقة الخالية.
ورحب حسين بـ"مخرجات مُؤتمَر إنشاء المنطقة الخالية من الأسلحة النوويّة وغيرها من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط الذي عُقِدَ في مقرّ الأمم المتحدة في نيويورك في نوفمبر من عام 2019.