أكد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين تمسك حكومة بلاده باتفاقيات ومعاهدات نزع السلاح وعدم الانتشار.
وقال حسين - خلال كلمته في مؤتمر نزع السلاح، الذي عُقد افتراضيًا، حسبما ذكرت الوكالة الوطنية العراقية (نينا) اليوم /الأربعاء/ - : "إن الانضمام العالمي إلى الاتفاقيات الدولية ذات الصلة بأسلحة الدمار الشامل والامتثال العالمي لها دون تمييز، والقضاء على هذه الأسلحة، تُعد من الركائز الأساسية التي تعزز السلام والاستقرار العالمي".
وأعرب عن ترحيبه بالاتفاق الذي تم مؤخرًا بين روسيا وأمريكا بشأن تمديد معاهدة (ستارت الجديدة) لخمس سنوات إضافية، حيث إن هذه الخطوة تعد دافعًا نحو مزيد من التهدئة والاستقرار الإقليمي والعالمي، مؤكدًا أن هذه الخطوة ليست بديلًا عن الهدف الأساس للمؤتمر، والمُتمثل بنزع السلاح النووي بشكل عام.
وأكد دعم العراق لإنشاء مناطق خالية من الأسلحة النووية في جميع أنحاء العالم، داعيًا المُجتمع الدولي إلى ضرورة تنفيذ قرار الشرق الأوسط لعام 1995، معربًا عن خيبة الأمل إزاء فشل مؤتمر المُراجعة الأخير لمعاهدة منع الانتشار لعام 2015.
وطالب الدول الراعية لقرار الشرق الأوسط بتنفيذ التعهدات والالتزامات التي قطعتها على نفسها في إنشاء المنطقة الخالية، مرحبًا بمخرجات مؤتمر إنشاء المنطقة الخالية من الأسلحة النوويّة وغيرها من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط الذي عُقِدَ في مقرّ الأمم المتحدة في نيويورك نوفمبر عام 2019.
وأعرب عن تقديره لجهود رؤساء المُؤتمَر لهذا العام في مساعيهم الرامية إلى عودة مؤتمر نزع السلاح إلى ممارسة دوره الحقيقي في معالجة مسائل نزع السلاح وعدم الانتشار، متمنيًا لهم التوفيق والنجاح في مهام عملهم.