عقد المؤتمر الدولى لمانحى اليمن، لإعلان التعهدات للدعوة إلى توفير تمويل فوري لجهود الإغاثة في اليمن، والذى يعقد افتراضيا برعاية الممكلة العربية السعودية وبالشراكة مع حكومتى السويد وسويسرا، ومشاركة أكثر من 100 حكومة وجهة مانحة ومنظمات دولية ومسؤولي الإغاثة.
يهدف المؤتمر لحشد 3.8مليار دولار تمويلات دولية لدعم جهود الإغاثة والاعمال الإنسانية فى اليمن، ومن جانبها أعلنت سويسرا عن تقديم 14 مليون فرانك سويسري هذا العام لمساعدة اليمن خلال مؤتمر المانحين.
وأضافت سويسرا بمؤتمر المانحين، أن الحل السياسي الشامل وحده ينهي المعاناة باليمن.
وتابعت سويسرا بمؤتمر المانحين، أنه يجب وقف النار وبدء المفاوضات فورا للتوصل لحل سياسي، موضحة أنه على المجتمع الدولي بدء مقاربة جديدة للوضع باليمن، وأعلنت السويد تخصيص 31 مليون دولار لمساعدة اليمن هذا العام.
ومن جانبه قال معين عبد الملك رئيس الحكومة اليمنية فى كلمته أمام مؤتمر المانحين لليمن، إن جائحة كورونا عمقت من الأزمة الإنسانية في اليمن، متابعا: نشكر السعودية والإمارات على المساعدات الإنسانية لسنوات.
وأضاف معين عبد الملك، خلال مؤتمر المانحين: ملتزمون بتسهيل عمل المنظمات الإنسانية وتوصيل المساعدات للمستحقين، موضحا أن المساعدات الإنسانية لن تسفر عن نتائج إلا بإصلاح الاقتصاد.
وقال رئيس الحكومة اليمنية، إن مساعدات السعودية خففت الأزمة الإنسانية وأنقذت الاقتصاد في وقت حرج، داعيا لتوجيه الدعم للقطاع الصحي وتوفير اللقاحات لليمنيين.
يذكر أن يشهد اليمن أسوأ أزمة إنسانية في العالم، ويحتاج ثلثا سكانه إلى المساعدة الإنسانية للبقاء على قيد الحياة. ويُتوقع أن يعاني أكثر من 16 مليون شخص من الجوع خلال العام الحالي، فيما يشرف على الموت جوعا نحو 50 ألف يمني يعيشون في ظروف تشبه المجاعة.