أعلن المصطفى الرميد وزير الدولة المغربي المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، تراجعه عن استقالته من عضوية الحكومة المغربية، كاشفًا عن أن التراجع جاء بعد اتصال هاتفي تلقاه من الملك محمد السادس.
وقال الرميد -الذي يوجد في فترة نقاهة بعد أن أجرى عملية جراحية- عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "الملك أبى إلا أن يتصل مساء يوم تقديم الاستقالة ووجه لي عبارات تشجيعية".
وأضاف: "عبَّر الملك محمد السادس عن تمسكه باستمرار وزير دولته في تحمل المسؤولية"، مشيرًا إلى أنه "لم يكن أمامه إلا واجب الطاعة وسرعة الاستجابة".
كان المصطفى الرميد قد أكد استقالته إلى رئيس الحكومة سعد الدين العثماني قبل أيام، وأوضح فيها أن سبب الاستقالة هي سوء حالته الصحية، وعدم قدرته على الاستمرار في تحمل أعباء المسؤوليات المنوطة به.