أعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أن وزير الخارجية الجزائرى صبرى بوقادوم أبلغه باستعداد بلاده ورغبتها فى تحمل مسؤوليتها لاستضافة القمة العربية القادمة، مشيرًا إلى أن التجهيزات الخاصة بالقمة قد تم الانتهاء منها ولكن المشكلة فى إغلاقات جائحة كورونا.
وقال أبو الغيط، فى مؤتمر صحفى عقده اليوم عقب اختتام الدورة الـ155 العادية لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، إن الوزير الجزائرى تحدث عن توقيت ليس بعيداً لعقد القمة، مشيرا إلى أن الوزير كان مقرراً أن يحضر الاجتماع الوزارى اليوم ولكن الإغلاق فى الجزائر منع حضوره.
وأضاف أن الجائحة تعقد الموقف فيما يتعلق بعقد القمة العربية لكن كل التجهيزات والاستعدادات جاهزة، وننتظر الموعد الذى سوف يطرحه الجانب الجزائرى على الأمانة العامة للجامعة العربية، التى ستنقله للدول العربية الأعضاء، معرباً عن أمله أن يكون خلال شهور قليلة.
وأشار أبو الغيط إلى لجنتى متابعة التدخلات التركية والإيرانية فى الشئون العربية قد اجتمعتا قبيل انطلاق مجلس الجامعة العربية، وصدر عنهما مجموعة القرارات التى تتناول دول الجوار وتم التصديق عليها من قبل الاجتماع الوزاري، مشيرا إلى أن القرارات فيها بيانات عن مواقف وتصرفات هاتين الدولتين.