نظم أهالي ضحايا الانفجار المدمر الذي وقع بميناء بيروت البحري وقفة احتجاجية أمام مدخل الميناء، بمناسبة مرور 7 أشهر على وقوع الانفجار، مؤكدين إصرارهم على متابعة القضية حتى يتم الكشف عن الجناة المتسببين في الحادث وتقديمهم للمحاكمة.
وحمل أهالي الضحايا - الذين احتشدوا أمام أحد المداخل الرئيسية لميناء بيروت البحري بوسط العاصمة اللبنانية - صورا لذويهم الذين قضوا جراء الانفجار ولافتات تطالب بتحقيق العدالة، كما أضاءوا الشموع ووضعوا باقات الورود.
وطالبوا المحقق العدلي (قاضي التحقيق) طارق البيطار الذي كُلف قبل نحو أسبوعين بتولي ملف التحقيقات في القضية، بالمضي قدما في مسار التحقيق ودون اعتبار لأية حصانات لأي شخصيات قد تكون متورطة بشكل أو بآخر، حتى يُمكن استعادة الحقوق وبلوغ العدالة، مؤكدين دعمهم للقاضي البيطار وأنهم يضعون ثقتهم فيه.
كما دعوا إلى تكريس تاريخ 4 أغسطس كذكرى حداد رسمية في الدولة اللبنانية، على ضحايا انفجار ميناء بيروت البحرى، ووقع انفجار مدمر بداخل ميناء بيروت البحري في 4 أغسطس الماضي جراء اشتعال النيران في 2750 طنا من مادة نترات الأمونيوم شديدة الانفجار والتي كانت مخزنة في مستودعات الميناء طيلة 6 سنوات، الأمر الذي أدى إلى تدمير قسم كبير من الميناء، فضلا مقتل نحو 200 شخص وإصابة أكثر من 6 آلاف آخرين، وتعرض مباني ومنشآت العاصمة لأضرار بالغة جراء قوة الانفجار على نحو استوجب إعلان بيروت مدينة منكوبة.