أكد الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة الإماراتية للشئون الخارجية السابق، أن زيارة بابا الفاتيكان البابا فرنسيس، إلى دولة العراق الشقيقة، هى زيارة تاريخية وخطوة أخرى نحو ترسيخ رؤية التسامح والتواصل والحوار والتى ينشدها كل عاقل من أبناء المنطقة.
وكتب قرقاش، فى تغريده عبر حسابه على تويتر: "زيارة البابا فرنسيس التاريخية إلى العراق الشقيق خطوة أخرى نحو ترسيخ رؤية التسامح والتواصل والحوار والتى ينشدها كل عاقل من أبناء المنطقة، رؤية السلام والاستقرار والازدهار نرنوا إليها بعد عقود من الفتن والحروب والإقصاء".
وغادر البابا فرانسيس روما، اليوم الجمعة، فى مستهل زيارة تستغرق أربعة أيام للعراق، وهذه أول زيارة باباوية للبلاد، منذ انتخابه على رأس الكنيسة الكاثوليكية عام 2012، وأقلعت طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية الإيطالية "أليطاليا"، تقل البابا ومرافقيه وطاقما أمنيا ونحو 75 صحفيا من مطار ليوناردو دافنشى فى روما، متجهة إلى العاصمة العراقية بغداد فى رحلة تستغرق أربع ساعات ونصف الساعة.
وقال البابا فرانسيس، فى رسالة للعراقيين قبل وصوله لبغداد، "آتيكم حاجاً تائباً لكى ألتمس من الرب المغفرة والمصالحة بعد سنين الحرب والإرهاب".
وفى الزيارة البابوية الأولى إلى بلاد الرافدين، شدّد البابا فرانسيس على فكرة "الحج"، وسيزور البابا خلال الأيام المقبلة مواقع دينية تاريخية خلال زيارته للعراق.