أكد رئيس الوزراء اللبنانى المكلف، سعد الحريرى، أن زيارة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان للعراق رسالة إلى كل دول وشعوب المنطقة بأهمية الحوار بين الأديان والتعايش الإسلامى المسيحى وزيارة تحمل جوانب روحية وثقافية، معبرًا عن أمله لحضور البابا فرنسيس بابا الفاتيكان لزيارة الأراضى اللبنانية.
وغرد سعد الحريرى، رئيس الوزراء اللبنانى، على حسابه الرسمي بموقع "تويتر"، "زيارة قداسة البابا فرنسيس إلى العراق تاريخية بكل الأبعاد الروحية والثقافية والانسانية ورسالة الى كل المنطقة بأهمية الحوار بين الأديان وحماية العيش المشترك الاسلامي - المسيحى.. إننا نتطلع للقاء البابا على أرض لبنان".
ووصل البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، إلى العراق فى زيارة تستغرق أربعة أيام، في أول زيارة بابوية للبلاد، حيث كان فى استقبال البابا رئيس الوزراء العراقى مصطفى الكاظمى ، كما شارك فى استقبال بابا الفاتيكان المئات من المواطنين فى العراق حاملين أعلام العراق والفاتيكان ترحيبا بزيارة البابا، وحملت الزيارة عبارة "كلنا إخوة"، باعتبارها الشعار الرسمي للرحلة التي تبدأ 5 إلى 8 مارس.
واتجه البابا فرنسيس إلى قصر بغداد، وكان فى استقباله الرئيس العراقى برهم صالح، حيث غادر البابا فرنسيس مطار بغداد متوجها إلى قصر السلام للقاء رئيس الجمهورية العراقية برهم صالح، بحسب السومرية نيوز.
وسافر البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، صباح الجمعة، فى زيارة إلى العراق على متن طائرة إيرباص A330 تابعة لشركة إليتاليا تطبق بروتوكولا صحيا خاصا بسبب جائحة كورونا، بينما سيتم تأمين رحلاته الداخلية من قبل الخطوط الجوية العراقية.