فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلى الأحد، نيران أسلحتها الرشاشة الثقيلة تجاه المزارعين الفلسطينيين جنوب قطاع غزة، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال المتمركزة فى الأبراج العسكرية على الشريط الحدودى الفاصل مع قطاع غزة أطلقت النار بكثافة صوب المزارعين شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة مما اضطرهم إلى مغادرة أراضيهم.
وتطلق قوات الاحتلال المتمركزة فى الأبراج والآليات العسكرية على طول الشريط الحدودى شمال وشرق قطاع غزة نيرانها وقذائفها بشكل متكرر على أراضى ومنازل المواطنين الفلسطينيين القريبة من الحدود.
من ناحية أخرى ذكر تقرير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية فى الأراضى الفلسطينية المحتلة /أوتشا / أن السلطات الإسرائيلية هدمت خلال الفترة من 17 إلى 23 مايو فى القدس الشرقية ثلاثة منازل فلسطينية وغرفة للصلاة بحجة عدم حصولها على تراخيص إسرائيلية للبناء، مما أدى إلى تهجير 26 شخصا من بينهم تسعة أطفال، وتضرر ثمانية آخرين.
و أشار إلى أن السلطات الإسرائيلية هدمت منذ مطلع هذا العام 72 مبنى فى القدس الشرقية (من بينها ثلاث عمليات هدم عقابية) مقارنة بهدم 79 مبنى فى عام 2015 برمته.
وأضاف التقرير عن الفترة من 17 إلى 23 مايو الجارى أن محكمة إسرائيلية حكمت فى 18 مايو لصالح منظمة استيطانية تدعى ملكية ثلاث شقق ومحلين تجاريين فى منطقة الشيخ جراح فى القدس الشرقية وأمرت سكانها بإخلائها حتى 10 يونيو مما يعرض أربع عائلات لخطر التهجير الوشيك. وقد أدى تأسيس بؤر استيطانية إسرائيلية فى قلب الأحياء الفلسطينية فى القدس الشرقية إلى زيادة التوتر وتقويض الظروف المعيشية للسكان الفلسطينيين.
ولفت إلى أن القوات الإسرائيلية أغلقت بصورة مؤقتة شارعين رئيسيين يؤديان إلى قرية حزما (القدس)، مما أعاق حركة الوصول والتنقل بالسيارات أمام ما يقرب من 7 ألاف شخص. . لافتا إلى تسليم السلطات الإسرائيلية جثث خمسة فلسطينيين مشتبه بهم بتنفيذ هجمات ضد إسرائيليين لعائلاتهم وما زالت السلطات الإسرائيلية تحتجز جثث 9 فلسطينيين آخرين.
وأوضح التقرير أن 13 حادثا على الأقل وقع هذا الاسبوع حيث أطلقت القوات الإسرائيلية النار فى المناطق المقيد الوصول إليها على طول السياج الفاصل فى البحر فى قطاع غزة وأصيب مزارع فى إحدى هذه الحوادث، إضافة إلى إجبار 10 صيادى أسماك، من بينهم طفل، على خلع ملابسهم والسباحة باتجاه الزوارق الإسرائيلية حيث تمّ احتجازهم.
ونوه إلى أن السلطات الإسرائيلية أعلنت فى 22 مايو عن رفع الحظر المفروض على استيراد الأسمنت إلى قطاع غزة إلى القطاع الخاص وكان قد تم فرض هذا الحظر منذ 3 أبريل 2016 فى أعقاب مخاوف إسرائيلية من وصول مواد البناء إلى المجموعات المسلحة بعد اكتشاف نفق أرضى يمتد من غزة إلى إسرائيل.