لقت زيارة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، إلى العراق اهتماما إقليميا ودوليا خلال الأيام الماضية، بسبب زيارته التي استغرقت 4 أيام عبر فيها بابا الفاتيكان عن حبه للعراق والسعى الى تحقيق السلام، ولخص البابا فرنسيس التحديات التي تواجه العراق في كلمات بسيطة، أكد فيها أن الحرب واستخدام السلاح للاقتتال ليست الحل لمواجهة أزمات العراق بل الأخوة والترابط.
وغرد البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، ورأس الكنيسة الكاثوليكية فى العالم، برسالة بأعقاب زيارته التاريخية للعراق على حسابه الرسمي بموقع "تويتر"، قائلا: "الردَّ على الحرب ليس حربًا أخرى، والرد على الأسلحة ليس أسلحة أخرى. الجواب هو الأُخوَّة. هذا هو التحدي الذي يواجه العراق، ولكن ليس فقط: إنه التحدى بالنسبة للعديد من مناطق الصراع، وبالتالى، للعالم بأسره".
وعبر البابا فرنسيس، عن دعمه ومواصلة صلاواته للعراق، قائلا: "لنواصل صلاتنا من أجل العراق والشرق الأوسط. في العراق، وعلى الرغم من جلبةِ الدمار والأسلحة، استمرت أشجار النخيل، رمز الوطن، في النمو وفي إتيان الأثمار. وهكذا أيضًا هو الأمر بالنسبة للأخوَّة: هي لا تُحدث ضوضاء، لكنها تثمر وتجعلنا ننمو".
وفى وقت سابق، عبر البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، ورأس الكنيسة الكاثوليكية في العالم، عن عمق تقديره وحبه للعراق بعد زيارة تاريخية استمرت أربعة أريام وانتهت بمغادرته الاثنين الماضي، مطار بغداد الدولي وعاد إلى العاصمة الإيطالية روما، وقال البابا فرنسيس فى رسالة على حسابه الرسمي بموقع "تويتر"، بعد انتهاء زيارته للعراق، "العراق سيبقى دائمًا في قلبي".
ووجه البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، رسالة إلى الشعب العراقى، قائلا: "أطلب منكم جميعًا، أيها الإخوة والأخوات الأعزاء، أن تعملوا معًا متحدين من أجل مستقبل سلام وازدهار لا يُهمِل أحدًا، ولا يميز أحدًا. أؤكد لكم صلاتي من أجل هذا البلد الحبيب".