قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بمناسبة الذكرى العاشرة لبدء الحرب السورية، إن سوريا لا تزال "كابوسا حيا" حيث يواجه حوالي 60 % من السوريين خطر الجوع.
وقال جوتيريش "من المستحيل أن ندرك بشكل كامل حجم الدمار في سوريا، لكن شعبها عاني من بعض أسوأ الجرائم التي عرفها العالم هذا القرن. حجم الفظائع يصيب الضمير بالصدمة".
وأضاف في تصريحات للصحفيين "توارت سوريا عن الصفحات الرئيسية. ومع ذلك، لا يزال الوضع هناك كابوسا حيا".
وأدت حملة الرئيس بشار الأسد على المحتجين المؤيدين للديمقراطية في عام 2011 إلى نشوب الحرب الأهلية، حيث دعمت موسكو الأسد بينما دعمت واشنطن المعارضة. وفر الملايين من سوريا كما نزح ملايين آخرون داخليا.
وكان مجلس الأمن قد أجاز أول مرة عملية مساعدات عبر الحدود إلى سوريا في 2014 من خلال أربع نقاط حدودية.
وفي العام الماضي قلص المجلس العدد إلى نقطة واحدة من تركيا بسبب معارضة روسيا والصين تجديد النقاط الأربع جميعا.