أكد رئيس الوزراء الفلسطينى محمد اشتية، أن التعليم فى فلسطين ليس محو أمية، وأن نسبة الأمية فى صفوف الشعب الفلسطينى من الأقل حول العالم.
وأوضح رئيس وزراء فلسطين -خلال كلمته فى الاحتفالية الافتراضية اليوم الأربعاء لجائزة صندوق الإنجاز والتميز فى دورتها الرابعة بعنوان "الإبداع فى ظل المشهد الكوروني" وفقا لوكالة النباء الفلسطينية (وفا)- أنه بعد نكبة عام 1948 وهجرة الفلسطينيين من أراضيهم، وتشريدهم وتجريدهم من ممتلكاتهم ومقدراتهم، أصبح التعليم استراتيجية بقاء، والآن انتقل إلى استراتيجية تميز وإبداع.
وأشار إلى أن قطاعى التعليم والصحة ستكون لهما الحصة الكبرى فى الموازنة للعام الحالي، وأنه تم العام الماضى والذى سبقه إنفاق حوالى 60 مليون دولار؛ لبناء مدارس جديدة، وتوسعة القائم وتثبيت خلايا طاقة شمسية ومبانى إدارية وغيره.
وأثنى اشتية على جهود كافة طواقم التربية والتعليم لضمان استمرار العملية التعليمية على أكمل وجه وعملها دون انقطاع، وشدد على أهمية العلاقة بين مخرجات التعليم المدرسى الذى يجب أن يكون نوعيا، ومدخلات التعليم الجامعى الذى يغذى سوق العمل بالاحتياجات التى يريدها، مشيرا إلى أن لدى الحكومة خطة تنموية يعززها 40 خطة قطاعية تعالج جميع مناحى الحياة فى فلسطين.