اكد رئيس الوزراء التونسي، هشام المشيشي، اليوم الخميس، أن تونس عازمة على مواصلة حربها على الإرهاب والتطرف إلى غاية دحره نهائيا.
ونوه رئيس الوزراء التونسي – بحسب بيان، خلال إحياء الذكري السادسة لضحايا الحادثة الإرهابية التي شهدها متحف باردو عام 2015 - بالجهود الكبيرة التي بذلتها ولا تزال تبذلها المؤسستان الأمنية والعسكرية لمقاومة الإرهاب في تونس، مترحما على شهداء المؤسستين الذين سقطوا في الحرب على الإرهاب وسالت دمائهم الزكية دفاعا عن حرمة تونس وسلامتها.
وأضاف المشيشي، أن تنظيم موكب إحياء الذكرى السادسة لضحايا هذه الحادثة الإرهابية، هو تعبير عن مشاعر التعاطف والمواساة معهم ومع عائلاتهم، مشددا علي أن تونس ستظل ارض سلام وتعايش ومنفتحة على كل الحضارات والثقافات.
يذكر أن الحادثة الإرهابية في تونس، التي شهد أحداثها المتحف الوطني بباردو يوم 18 مارس 2015، قد أدت إلى وفاة 21 شخصا، منهم 20 سائحا أجنبيا من جنسيات مختلفة، إلى جانب ضابط الأمن التونسي ايمن مرجان.