نزحت أهالى مدينة الفلوجة العراقية، هربًا من الحرب والقتال بين الجيش العراقى وتنظيم داعش الذى يسيطر على المدينة فى يناير عام 2014.
وبات الجيش العراقي، على مشارف الفلوجة ، استعدادا لاقتحامها بعد أسبوع من هجوم بدأته بدعم من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية.
أعربت الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية عن قلقها حيال مصير المدنيين العالقين فى المعارك، لا يزال نحو خمسين ألفا من السكان داخل الفلوجة، يفتقرون إلى الغذاء والأدوية ومياه الشفة.
وقال المجلس النروجى للاجئين إنه منذ 21 مايو، تمكن نحو ثلاثة ألاف شخص من مغادرة ضواحى المدينة "متعبين وخائفين وجائعين"، لكن ألافا آخرين لا يزالون عالقين "من دون مساعدة أو حماية"، مبديا خشيته من نزوح عدد أكبر مع تصاعد المعارك.