أعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، تأييده لمبادرة المملكة العربية السعودية التي طرحتها اليوم بشان حل الأزمة في اليمن.
وأكد أبو الغيط أن المبادرة تمثل خطوة إيجابية نحو تسوية شاملة في اليمن، وأنها تعكس صدق نوايا المملكة وسعيها للتخفيف من معاناة الشعب اليمني جراء استمرار الحرب.
وأوضح أن النقاط الأساسية في المبادرة تمثل نقطة انطلاق لحوار سياسي شامل، وأنها تمثل معالجة متوازنة لشواغل مختلف الأطراف، بما في ذلك الطرف الحوثي.
ونقل مصدر مسئول بالأمانة العامة عن أبو الغيط قوله "إن فتح مطار صنعاء طالما كان مطلباً حوثياً، وأن تناول المبادرة لهذا المطلب يؤكد توازنها".. مشيرا إلى أن الكرة الآن في ملعب جماعة الحوثي، وأنها أمام اختبار حقيقي لمدى التزامها بمصالح الشعب اليمني، مطالبا الجماعة بتنحية أية مصالح خاصة أو أجندات خارجية، والنظر إلى الفرصة التي تنطوي عليها المبادرة من أجل رفع المعاناة عن كاهل الشعب اليمني والشروع في حوار سياسي شامل ينهي الأزمة.