أكد الدكتور عبد الله حمدوك رئيس مجلس الوزراء السوداني، أن توقيع إعلان المبادئ، الأحد، بين رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، ورئيس "الحركة الشعبية - شمال" عبد العزيز الحلو، بمثابة بادرة شجاعة، ودليل على توفر الإرادة الصلبة لدى كل السودانيين، مدنيين وعسكريين، لاستكمال المرحلة الثانية من سلام السودان.
وقال حمدوك: "إننا نستمد عزيمتنا لإكمال مراحل السلام من إرادة ثورة ديسمبر الراسخة التي حطمت حصون المستبدين"، مضيفا أن "هذه لحظة تفاؤل بما حققناه معا، كما أنها استشراف لأهمية الوفاء بكل استحقاقات السلام والقضاء على مآسي الحروب".
وأكد حمدوك، الحرص على أن "تتصل الجهود وصولا لاتفاق سلام شامل عادل لا يستثني أحدا ويكون أساسا للتوافق على مشروع وطني سوداني نقدمه هدية للشعب السوداني، خاصة بمعسكرات النزوح واللجوء وللأمهات والآباء الذين يشتاقون إلى العودة لقراهم وبالعدالة والتنمية والأمان".