فى مثل هذا اليوم عام 2009 بدأت القوات البريطانية انسحابها رسميا من العراق خلال احتفال اقيم فى البصرة، واضعة بذلك حدا لانتشار قواتها القتالية بعد ست سنوات من اجتياح العراق، وبدا الاحتفال بانزال علم البحرية الملكية البريطانية فى مطار البصرة، بحضور ضباط بريطانيين وعراقيين وأمريكيين وخصوصا قائد قوات التحالف فى العراق الجنرال راى اوديرنو.
ويمثل هؤلاء الجنود ما تبقى من القوات البريطانية، الحليف الأكبر للقوات الأمريكية ضمن قوات التحالف خلال اجتياح العراق عام 2003.
وغادرت معظم القوات البريطانية البالغ عددها 4 آلاف جندى العراق.
وكانت بريطانيا في ظل حكم رئيس الوزراء توني بلير، الحليف الأهم للرئيس جورج بوش الذى أمر قواته بشن حملة عسكرية فى العراق فى مارس 2003، ويشكل الجنود البريطانيون ثانى أكبر قوة فى التحالف الدولى.