التراث يجمع حرف وفنون ومأكولات شعوب 29 دولة فى إمارة الشارقة.. صور

نظم معهد الشارقة للتراث بإمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة، فعاليات التراث فى دورته الـ18، والتى جمعت منتجات تراثية لـ29 دولة، منها ملامح حرف وفنون وأكلات وملابس شعوبها، والتى تتواصل حتى 10 أبريل المقبل تحت شعار "التراث الثقافى يجمعنا". وقال الدكتور عبد العزيز المسلّم، رئيس معهد الشارقة للتراث رئيس اللجنة العليا لأيام الشارقة التراثية:إن الحدث يحمل هذا العام رسالة الشارقة إلى العالم فى ظل الظروف الاستثنائية التى يواجهها جراء جائحة فيروس كورونا التى تؤكد أن التراث يحمى هويتنا الإنسانية الكبيرة ويقربنا من بعض كبشر ويكشف كم نحن متشابهون فى العمق وهذا ما نحن بحاجة إليه اليوم أكثر من أى وقت مضى. وأضاف، أن الدول المشاركة بعرض تراثها الثقافى هى جمهورية مصر العربية وبيلاروسيا ومقدونيا وباشكورستان وطاجيكستان وبلغاريا وكازاخستان والمملكة العربية السعودية وسلطنة عمان ودولة الكويت ومملكة البحرين والمالديف واليمن وإيطاليا وإسبانيا وفرنسا والسودان ولبنان والمغرب وفلسطين والجزائر والجمهورية العربية السورية وكينيا وتونس هولندا وموريتانيا والعراق والهند، وتحل "مونتينيغرو" ضيف شرف لهذه الدورة. أضاف "المسلم"، أن الفعاليات خلالها تقدم لوحات للفنون الشعبية من 7 دول أجنبية، وعرض فنون التراث الإماراتى عبر 8 فنون إماراتية وهى العيالة والنوبان والأنديما والرزيف والرواح والحربية والليوا والهبان والدان، و22 فعالية من التراث العربى تتوزّع على عدد من الجلسات والورش والعروض المتنوّعة، و67 حرفة متنوّعة مستوحاة من البيئات، وتقدم 10 خبازات المخبوزات والمأكولات الشعبية الإماراتية والعربية والعالمية. وأشار الدكتور عبد العزيز المسلّم رئيس معهد الشارقة للتراث رئيس اللجنة العليا لأيام الشارقة التراثية، إلى أنه يتم استعراض 24 حرفة متنوعة، وبرنامج "المقهى الثقافي" وخلاله يتم تقديم 20 محاضرة، وتوقيع أكثر من 15 إصداراً من "معهد الشارقة للتراث"، لافتا إلى أن الفعاليات يومية تتم فى قرية التراث بقلب مدينة الشارقة والمنطقة التراثية بمدينة خورفكان. "انفراد" تجول فى ساحات الفعاليات المنوعة بينها ساحة "تراث العالم" وفيها قدم عارضون من المالديف والعراق وطاجكستان والمغرب وكينيا والسودان واليمن ولبنان مشغولات قديمة تبرز تراث شعوبها. وضمت قرية التراث التى على أرضها تتم الفعاليات عروض متواصلة لتراث دولة الإمارات بمختلف بيئاته البحرية والبدوية والجبلية والزراعية، تعكس تقاليد وعادات معيشة ويوميات سكان هذه المناطق، وحرف تقليدية اشتهرت بها كصناعات الغزل والعطور ودبغ الجلود.