قال بلقاسم زغماتي وزير العدل الجزائري اليوم الأربعاء إن الانتخابات التشريعية المبكرة المقررة في 12 يونيو المقبل ستسمح باستعادة البلاد لعافيتها المنشودة أكثر من أي وقت مضى، كما أنها تندرج في إطار مسار الرئيس عبد المجيد تبون للخروج من الأزمة الحالية.
واعتبر زغماتي - في تصريح له اليوم الأربعاء - أن مسار الرئيس تبون يمثل طوق نجاه يتعين على الجميع التمسك به ، مؤكدا أهمية الدور المحوري الذي يلعبه القضاة في المسار الانتخابي، وحماية صوت الناخب كأمانة غالية ووديعة ثمينة، عن طريق آليات قانونية، وجزائية".
وأشار إلى تحمل سلك القضاء في الماضي القريب المخاطر ومختلف أشكال التعسف ،حيث جازف القضاه بسلامتهم الجسدية وخاطروا بمسارهم المهني وصمدوا أمام التهديدات التي كانوا ضحية لها في سبيل حماية صوت المواطن .
وقال زغماتي "لقد نص الدستور في صيغته الجديدة سواء في ديباجته أو في مادته 34 على مبدأ الأمن القانوني، وهي من صميم دور الجهات القضائية العليا لتكريس هذا المبدأ في الممارسة اليومية القضائية، من خلال آلية الإحالة بناء على الدفع بعدم الدستورية لحماية الحريات والحقوق، إلا أن حماية حق العيش في السلم الاجتماعي والحق في ممارسة الديمقراطية كقيم اجتماعية أسمى و لو أن كليهما مكمل للآخر".