انتقل وزير الخارجية الليبى الجديد محمد طاهر سيالة إلى مقر وزارة الخارجية رسميا فى العاصمة الليبية، فيما تحاول حكومة الوفاق الوطنى الجديدة فرض سلطاتها.
وقالت وكالة الأنباء الليبية أن الوزير الذى عمل موظفا فى وزارة الخارجية لمدة ثلاثة عقود "تولى مهامه رسميا" فى مبنى الوزارة، ويأتى ذلك بعد انتقال وزراء الصحة والداخلية والتعليم إلى مقار وزاراتهم منذ مايو فى البلد المنقسم الغنى بالنفط.
وسيطرت حكومة الوفاق الوطنى المدعومة من الأمم المتحدة على مكاتب إدارية خلال الشهرين الماضيين، إلا أنه منذ وصول رئيس الوزراء فايز السراج إلى طرابلس وإقامة مقره فى قاعدة بحرية فى 30 مارس، تواجه حكومته معارضة شديدة.
وترفض الحكومة المناوئة فى الشرق التنازل عن السلطة حتى التصويت على نيل الثقة فى البرلمان الليبى المنتخب.