زى النهاردة من سنتين، أعلن الرئيس الجزائرى السابق عبد العزيز بوتفليقة استقالته من رئاسة البلاد قبيل انتهاء عهدته الرئاسية الرابعة، يأتي ذلك بعد أن أبلغ بوتفليقة المجلس الدستورى باستقالته.
وقرر بوتفليقه تخليه عن منصبه بعد مظاهرات شعبية غير المسبوقة منذ سنين فى البلاد، تراجع الرئيس عبد العزيز بوتفليقة البالغ من العمر 82 سنة وقتها عن ترشحه لولاية رئاسية خامسة، وأصدر قرارا بتأجيل الانتخابات الرئاسية فى محاولة لتهدئة الشارع.
ووقتها أشارت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، بأن رئيس الجمهورية أخطر رسميا رئيس المجلس الدستورى بقراره إنهاء عهدته بصفته رئيسا للجمهورية.
وعقد رئيس هيئة الأركان الجزائرية أحمد قايد صالح اجتماعا فى مقر وزارة الدفاع ضم قيادات الأركان، وأصدر بيانا شدد فيه على أنه "لا يمكن السكوت على مؤامرات العصابة التى نهبت البلاد".
وأكد فى بيان رئيس هيئة الأركان الجزائرية أنه "لا مجال لمزيد من تضييع الوقت"، داعيا إلى تطبيق المواد 7 و8 و102 من الدستور بشكل فوري، واعتبر رئيس أركان الجيش الجزائرى أن "كل القرارات التى تتخذ خارج الدستور مرفوضة جملة وتفصيلا"
وقبلها طرح بوتفليقة مبادرة لعقد "ندوة وطنية" تهدف إلى تطبيق إصلاحات ووضع دستور جديد، ليسلم بعد ذلك مقاليد الحكم إلى رئيس منتخب، لكن المعارضة الجزائرية رفضت هذا الاقتراح معتبرة أنه يمدد حكم الرئيس الحالى دون انتخابات.