أكد مدير عام وحدة القدس فى الرئاسة الفلسطينية معتصم تيّم أن الانتخابات هى شكل من أشكال النضال الفلسطينى والمساهمة فى إنجاحها يكون بتثبيت الحق المكفول للمقدسيين بالمشاركة فيها بعاصمتهم وليس بالبحث عن بدائل تنتقص من المكانة القانونية والوطنية للعاصمة المحتلة.. مشيرا الى أن الانتخابات فى القدس تعبير عن حق الشعب الفلسطينى فى تقرير مصيره، وهذا الحق مكفول بالقانون الدولى وبالقانون الأساس الفلسطينى وبالاتفاقيات الثنائية التى رعاها العالم وأشرف عليها.
وقال تيم فى تصريح لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، اليوم الاثنين "نحترم وجود كافة الهيئات والبعثات الدبلوماسية والدولية العاملة فى القدس الشرقية، والتى تعبر عن موقف دولها فى الوقوف إلى جانب حقوق الشعب الفلسطينى، ومساندته، إلا ان إجراء الانتخابات يجب أن يكون على الأرض الفلسطينية ، بما يخدم المصلحة العليا لقضايا الشعب الفلسطيني ، ويثبت الحق الفلسطينى فى العاصمة المحتلة".
وأضاف نحن نشارك هذه الدول فهمها لقيم الحريات والعدالة والديمقراطية التى تمارسها كافة هذه الدول الصديقة على أراضيها، حيث أن اساس بناء العلاقات التاريخية بيننا وبين هذه الدول الصديقة التى حافظت على قواعد القانون الدولى المتعلقة بمدينة القدس، والمواثيق، والمعاهدات الدولية موقفها الدائم فى مساندة حق المقدسيين، بما فيه حقهم في الانتخابات تصويتا، وترشحا داخل مدينتهم".
وشدد على ضرورة أن يعى العالم أن مسؤوليته تجاه قضايا الشعب الفلسطينى وتحديدا في القدس تتمثل بالمساهمة فى إنهاء الاحتلال الاسرائيلى، ضمن المبادئ التى يقوم عليها القانون الدولى، مؤكدا أن المقدسيين ليسوا رعايا في دولة أجنبية، وإنما هم أصحاب الأرض، وأصحاب الحق وجزء أصيل من أبناء الشعب الفلسطينى.