أكد مصدر رسمى لوكالة الأنباء الأردنية (بترا )، أن المتهم باسم عوض الله ما زال موقوفاً على ذمة القضية التحقيقية، ولا صحة لما يتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي أنه غادر البلاد.
وكان العاهل الأردني، الملك عبدالله الثانى قد أعلن الأربعاء الماضى، نهاية ما وصفها بـ"الفتنة" في المملكة، والتزام الأمير حمزة، ولى العهد السابق، بالدستور وقواعد العائلة الهاشمية، مضيفا: "الفتنة وئدت وأردننا الأبى آمن ومستقر وأطراف الفتنة كانت داخل بيتنا الواحد وخارجه".
وأوضح الملك عبدالله الثانى في كلمة للشعب الأردني، أن الأمير حمزة التزم أمام الأسرة بأن يسير على نهج الآباء والأجداد، وأن يضع مصلحة الأردن ودستوره وقوانينه فوق أي اعتبارات أخرى، وتابع "الأمير حمزة يتواجد اليوم مع عائلته في قصره برعايتي"، وأضاف "مسؤوليتي الأولى هي خدمة الأردن وحماية أهله ودستوره وقوانينه".
وأكد العاهل الأردني أنه "لا شيء ولا أحد يتقدم على أمن الأردن واستقراره".
وتابع "إرثنا الهاشمي وقيمنا الأردنية كانوا الإطار الذي اخترت أن أتعامل به مع الموقف"، مؤكدا أن الأردن سيبقى مستقرًا ومحصنًا بعزيمة الأردنيين وبتفاني الجيش العربي الأردني.
وقال الملك عبدالله الثاني: "لا ثمن يحيدنا عن الطريق السوي الذي رسمه الآباء والأجداد بتضحيات جللة من أجل رفعة شعبنا وأمتنا".
ولفت إلى أن الخطوات القادمة ستكون محكومة بالمعيار الذي يحكم كل قرارات المملكة وهو مصلحة الوطن وشعب الأردن الوفي، متابعا "نواجه التحديات متحدين في الأسرة الأردنية الكبيرة والأسرة الهاشمية لننهض بوطننا".