قالت الخارجية السودانية، إن ما أورده وزير الرى الإثيوبي بشأن رفضنا إشراك جنوب إفريقيا في فريق الوساطة بشأن سد النهضة مناف للحقيقة.
وأضافت الخارجية السودانية، فى نبأ عاجل بثته قناة سكاى نيوز عربية: "حرصنا على الوصول إلى اتفاق يرضي جميع الأطراف بما في ذلك حق إثيوبيا بالتنمية، بشرط توقيع اتفاق ملزم حول ملء وتشغيل سد النهضة".
وتابعت الخارجية السودانية: "أبدينا ملاحظات حول منهجية التفاوض التي أدت إلى أن تظل المحادثات تدور في حلقة مفرغة في ظل تعنت إثيوبيا".
وكانأكد رئيس وزراء السودان عبد الله حمدوك، أن سد النهضة يحمل مخاطر حقيقية دون اتفاق ملزم، مشيرا إلى أن إثيوبيا أدخلت سد النهضة في تعقيدات سياستها الداخلية، بحسب ما نقلته قناة العربية الإخبارية.
كان ياسر عباس، وزير الرى السوداني، قال أمس إن كل الخيارات مفتوحة أمام السودانوفقا للقانون الدولي، بما فيها اللجوء لمجلس الأمن الدولى لمواجهة أزمة سد النهضة.
وأضاف وزير الري السوداني خلال مؤتمر صحفى، إن بلادهستخزن مليار متر مكعب في خزان الروصيرص تحسبا للملء الثاني لسد النهضة الإثيوبي، مشيرا إلى أن الاحتياطات التي اتخذناها تقلل فقط من الآثار السلبية لتعبئة السد الأحادية من جانب إثيوبيا.
وانتقد "عباس" دور الاتحاد الإفريقي خلال المفاوضات قائلا: "الاتحاد الأفريقي وقف متفرجا في جولات المفاوضات السابقة بشأن سد النهضة"، مشددا على أن بلاده لم ترفض وساطة الاتحاد الإفريقي بل طلبنا تعزيزها عبر الرباعية".