أكد عضو المجلس الأعلى للدولة الليبي بلقاسم قزيط أن القوات الأجنبية في البلاد لا يمكن أن تخرج إلا بشكل متزامن، لأنها جاءت لنصرة أحد أطراف الصراع في البلاد، مؤكدا أن خروج القوات الأجنبية من ليبيا يحتاج إلى ضغط دولي وشعبي ووطني، لأن بعض القوات تنتمي لدول عظمى قادرة على عرقلة أي قرار دولي، وتمتلك من القوة العسكرية الضاربة ما يجعل إخراجها بالقوة أمرا بعيد الاحتمال ومحفوف بالمخاطر.
وأوضح "قزيط" في تصريحات خاصة لـ"انفراد" أن تواجد القوات الأجنبية هي نتيجة رعونة الأطراف الليبية وانعدام بصيرتها والمقامرة بمصير ليبيا، كما أنها نتيجة عدم قراءة واعية للحالة الليبية من أغلب الفاعلين الدوليين والإقليميين.
وحول زيارات السلطة التنفيذية الجديدة للخارج، أوضح قزيط أن الزيارات الخارجية تقوم على معطيات التاريخ والجغرافيا والمصالح المشتركة، مشيرا لعدم وجود اتفاق على رؤية موحدة للسياسة الخارجية لدي السلطات الليبية الجديدة، داعيا السلطة التنفيذية لعدم تشويه الشخصية السياسة للدولة عبر تلبية دعوات لزيارات دول بالخارج بعيدا عن أي رمزية سياسية.