أفادت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين بعبور 1,860 شخصا -معظمهم نساء وأطفال وكبار في السن- الحدود من ولاية غرب دارفور بالسودان باتجاه تشاد الأسبوع الماضي، وذلك في أعقاب الاشتباكات الدامية التي بدأت في 3 أبريل في منطقة الجنينة.
وأوضح المتحدث باسم المفوضية بابار بالوش في مؤتمر صحفي اليوم أن الاشتباكات القبلية الأخيرة في الجنينة في ولاية غرب دارفور بالسودان أجبرت نحو ألفي شخص على مغادرة منازلهم في القرى القريبة من الحدود.
وأكد أن فِرق المفوضية هرعت من مكتب المفوضية القريب في فارشانا لاستقبال اللاجئين، وأبلغ الموظفين عن أن الظروف في الميدان مُزرية مع بقاء العائلات النازحة في العراء أو تحت ظلال الأشجار أو في الملاجئ المؤقتة.
وشدد بالوش على أن مفوضية اللاجئين تعمل مع الشركاء في المجال الإنساني في الميدان على تنسيق الاستجابة الإنسانية في غضون ذلك، وتحاول الوكالات الإنسانية تحديد العدد الدقيق للنازحين الجدد داخل غرب دارفور، الذي يُقدّر بالآلاف.