أكد الرئيس الفلسطينى محمود عباس أهمية دعم المجتمع الدولي، والعربى للمبادرة الفرنسية وإنجاحها من أجل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف على حدود عام 1967.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس عباس، بمقر الرئاسة فى مدينة رام الله، اليوم الثلاثاء، أعضاء الهيئة القيادية لحزب الاتحاد الوطنى الأردني، وعددا من أعضاء مجلس النواب السابق.
ورحب عباس، بزيارة "الأشقاء" إلى فلسطين، مؤكدا وحدة الموقف الفلسطينى والأردني، مشيدا بالدعم الأردنى الكبير للقضية الفلسطينية فى المجالات كافة، مشيرا إلى أن مثل هذه الزيارات تدعم صمود أبناء الشعب الفلسطينى فى وجه الاحتلال، وتكسر الحصار المفروض عليه من قبل الاحتلال الإسرائيلى.
وأطلع الرئيس الفلسطيني، أعضاء الوفد، على آخر مستجدات الأوضاع فى الأرض الفلسطينية، والجهود المبذولة لعقد المؤتمر الدولى للسلام، بناء على المبادرة الفرنسية لإنقاذ المسيرة السياسية.
بدوره أعرب الوفد الأردنى عن تقديره لحفاوة استقبال أعضائه فى فلسطين، ناقلا تحيات الملك عبد الله الثاني، والشعب الأردنى للرئيس عباس وشقيقه الشعب الفلسطينى.
وأكد الوفد، الموقف الأردنى الثابت فى دعم القضية الفلسطينية بكل الإمكانيات، وأوضح أن معاناة الشعب الفلسطينى على أرض الواقع تختلف كليا عن كل ما كانوا يسمعون عنه.
وأشاد أعضاء الوفد الأردني، بما شاهدوه من إنجازات تم تحقيقها من قبل القيادة الفلسطينية، بالرغم من وجود الاحتلال والمعيقات التى يضعها لعرقلة التنمية والتطور الذى تشهده فلسطين.
حضر اللقاء، أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم، وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني، والنائب فى المجلس التشريعى أحمد أبو هولى.