قال رئيس مجلس الأعيان الأردني فيصل الفايز إن الأردن يعاني اقتصاديا والبعض استغل وضعه الاقتصادي لزرع الفتنة بين الشعب الأردني وإثارة الفوضى، إلا أن الشعب التف حول الملك رغم وجود القلة القليلة التي تحاول زرع الفتنة وإثارة الفوضى، لكن الدولة الأردنية عالجت الموضوع بحكمة وتروي.
وأضاف الفايز -في حديث لقناة روسيا اليوم الإخبارية- إن "العاهل الأردني عبدالله الثاني دفع ثمن مواقفه السياسية فيما يخص القضية الفلسطينية والبعض سعى لإضعاف دور الأردن وإثارة الفوضى فيها".
وحول الأطراف الضالعة فيما حدث في الأردن مؤخرا، قال "إن هناك أطرافًا خارجية وتدخلات.. العاهل الأردني دفع ثمن مواقفه القومية رافضا صفقة القرن وموقفه من القضية الفلسطينية، إضافة لعدم خضوعه للسياسة الأمريكية فيما يخص الشرق الأوسط في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب".
وأكد الفايز أن للأردن دور مهم في استقرار المنطقة، فلو حدث فوضى في الأردن فإن ذلك سينتشر لباقي المنطقة وحتى الغرب كان يعلم بوضع الأردن جيوسياسيا ومكانته وأهمية استقراره، ولكن إدارة ترامب لم تكن مهتمة بالاستقرار في الأردن ولم يعتقدوا أن هذا الاستقرار يهم البلاد الغربية والاتحاد الأوروبي وجنوب شرق أسيا والصين واليابان.
وفيما يخص علاقة المملكة الأردنية مع السعودية، أكد الفايز أن هناك علاقات راسخة ومتينة مع السعودية وعلاقات أخوية واستراتيجية، وفي الأحداث الأخيرة ساندت السعودية الأردن والملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان قدما الدعم للعاهل الأردني ووقفا إلى جانب الأردن، لافتا أيضا إلى الدعم والمساندة التي قدمته رابطة العالم الإسلامي ومجلس التعاون الخليجي وكثير من الدول وهذا يدل على أن للأردن دور مهم واستراتيجي.