تطوير مستمر يشهده قطاع دور العرض السينمائي في المملكة العربية السعودية، حيث تم خلال السنوات الثلاثة الأخيرة افتتاح 34 داراً جديداً، وبيع 12 مليون تذكرة للمواطنين في إطار التطوير المستمر والمندرج ضمن "رؤية المملكة 2030".
وقال بيان للسفارة السعودية لدي القاهرة في الذكري الثالثة لتدشين قطاع السينما، إنه شهد خلال تلك الفترة افتتاح وتطوير عدد من دور السينما فى 6 مناطق إدارية في المملكة، بنحو 342 شاشة وأكثر من 35 ألف مقعد.
ووفق البيان فقد جرى الترخيص لـ 11 شركة متخصصة في تشغيل دور السينما منها 9 شركات دولية، وكانت أول دار سينما قد افتتحت في مدينة الرياض في 18 أبريل 2018، أما آخرها فقد افتتح الأسبوع الماضي في مدينة حائل، بـ 10 شاشات و1309 مقاعد.
من جهته، أكد المدير التنفيذي المكلف لقطاع التسويق والتواصل في مركز برنامج جودة الحياة، خالد بن عبدالله البكر، أن افتتاح دور السينما "أتاح المجال لتحولات مهمة اجتماعياً وثقافياً"، مشيرا إلى دور السينما شهدت إقبالاً كبيراً، يعكسه عدد التذاكر المبيعة والتي وصلت إلى أكثر من 12 مليون تذكرة، وهو ما يشير إلى أن مستهدفات إطلاق القطاع قد تحققت قبل موعدها بأكثر من سنة.
وأوضح أن برنامج جودة الحياة يعمل ومن خلال مبادرات رؤية المملكة 2030، وعبر الجهات التنفيذية إلى تنمية القطاع بصورة متكاملة، إذ تعمل الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع على الجانب التشغيلي للقطاع، بينما تقوم هيئة الأفلام – إحدى هيئات وزارة الثقافة – بدعم وتحفيز القطاع من ناحية الإنتاج السينمائي، ودعم الأفلام المحلية، وتدريب وتأهيل الشباب السعودي من الجنسين للإبداع في هذا المجال كتاباً وإخراجاً وجميع الأدوار الإنتاجية".
وأكد البكر على الأدوار الاقتصادية المهمة للقطاع، الذي خلق أكثر من 2500 وظيفة مباشرة، علاوة عن الفرص الاقتصادية، موضحا أن عروض الأفلام السعودية في دور السينما شهدت إقبالاً كبيراً يشجع على مضاعفة العمل على دعم هذا القطاع، سواء من ناحية افتتاح المزيد من دور السينما، التي من المأمول أن تصل إلى أكثر من 70 دار قريباً في 13 منطقة إدارية، أو من ناحية دعم المحتوى المحلي وإنتاج الأفلام وتطوير ودعم السينمائيين السعوديين من الجنسين لترسيخ حضورهم محلياُ ودولياً.