أكد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في السعودية، الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، أن كل من يتهاون بالعمل بالإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا آثم، مضيفاً أن العمل بها واجب شرعى ومسئولية وطنية، وفقا لصحيفة "سبق" السعودية.
جاءت هذه التصريحات تزامناً مع ارتفاع أعداد المصابين بفيروس كورونا في السعودية بحسب ما تظهره بيانات وزارة الصحة.
وقال آل الشيخ: "مع ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا والذي تسبب أيضاً فى زيادة عدد المساجد المغلقة مؤقتاأحث إخواني منسوبي المساجد والمصلين بالأخذ بتعليمات وزارة الصحة، للوقاية من الوباء وحماية المجتمع. وأؤكد أن فعل الأسباب واجب شرعي ومسؤولية وطنية يأثم كل من تهاون في القيام بها".
ومن جهة أخرى، أعلنت النيابة العامة السعودية أمس الجمعة ، أن تعمد نقل عدوى كورونا، يعد من الجرائم التي تنهض بمجرد تعريض المصلحة المحمية في منظومة الصحة العامة لخطر نقل العدوى، وأكدت النيابة أنه "لا يشترط لذلك حصول الضرر، كونها جرائم غير مادية، وتقوم بمظنة حدوث الخطر فضلا عن تحقق الضرر"، بحسب صحيفة عكاظ.
وأعلنت، أن "جريمة تعمد نقل عدوى فيروس كورونا للآخرين تستوجب العقوبة"، موضحة أن "كل من تعمد نقل عدوى كورونا للآخرين، دون الإخلال بأي عقوبات أخرى مقررة شرعا أو نظاما".
وأضافت: "يعاقب القانون بالسجن مدة تصل إلى 5 سنوات، غرامة تصل إلى 500 ألف ريال، وإبعاد المقيم المدان عن المملكة ومنعه من الدخول إليها نهائيا، كما وتضاعف العقوبات حال تكرار الجريمة".
وبينت أنه "يضاف إلى ذلك عقوبات للحق الخاص تتفاوت بحسب جسامة الجريمة والضرر الناشئ عنها".