قال مسئول بارز بمنظمة أطباء بلا حدود إن استهداف المستشفيات وعمال الإغاثة الإنسانية فى الحرب أصبح "عادة جديدة" بشكل سريع، متهما الدول الأعضاء الدائمين بمجلس الأمن الدولى بأنهم متواطئون فى قتل الأطباء.
وقال ميشيل هوفمان، المتخصص فى الإغاثة الإنسانية فى المنظمة الخيرية، اليوم الأربعاء، إن الجيوش التقليدية وليست جماعات المعارضة هى التى تنتهك مرارا قوانين الحروب.
ووبخ مسئول أطباء بلا حدود الدول دائمة العضوية فى مجلس الأمن، أربعة منهم مشاركون فى النزاعات التى استهدفت فيها المنطمة، وقال إن هذا الموقف لم يحدث منذ الحرب الكورية فى الخمسينيات.
ووصف المسئول القتال فى سوريا بالحرب القذرة، وقال إن كلا من حكومة الرئيس بشار الأسد وقوات المعارضة قد استهدفوا المستشفيات، وإن كان قد أشار إلى أن القوة العسكرية التدميرية الأكبر تمتلكها الدول.
وقال هوفمان: "عندما نتحدث عن قصف المستشفيات، فإن القصف يعنى قوة جوية، وجماعات المعارضة لا تمتلك قوة جوية، ولكنها الدول هى التى تمتلك قوة عسكرية أكبر".